بارك الله في شيخنا ابو مصعب الجهلاوي حفظه الله وجزاه عنا كل خير ، فلقد دعانا البارحة نحن شيوخ الحي وطلابها الشرعيين وغلمانها ليقرأ علينا اجزاء من كتاب التوحيد والأصول الثلاثة والأربعين النووية ، حيث دعانا إلى مجلسه المبارك في فلته الجديدة والتي اشتراها مؤخرا ليسكّن فيها زوجته الرابعة المغربية ، فأولم لنا بوليمة دسمة ، فيها ما لّذ وطاب من أصناف الطعام والشراب المغربي .
ولقد أكلت حتى شبعت ، ثم أعدت الكرّة مرّة أخرى فأكلت حتى أُتخمت ، ثم شربت من البيبسي كولا حتى تجشأت ، ثم ارتشفت لبناً خالصاً سائغاً للشاربين من اكتيفيا حتى تضلّعت ، بعدها دعانا الشيخ الى بيت الشعر الذي بناه في مكانٍ قُصيٍ من فيلته الجديدة حيث تعاطينا الشاي المغربي بالنعناع من لدن حرمه المصون ، حتى يساعدنا على هضم الطعام بيسر وسهولة.
كان إمام مسجدنا متكئاً فاعتدل جالساً وقال : إن من أعظم الفتن التي فتن الشيطان بها المسلمين في بلاد الحرمين ، فتنة تصديقهم لأقوال الغرب الكافر عليهم من الله ما يستحقون من اللعائن المتكررة ، وفتنة لبس الحق بالباطل بألفاظ خادعة من القول ، وتسمية الأشياء بغير أسمائها وهم بذلك يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً ، فضَلّ بسبب ذلك كثير من الناس .
ومن ذلك تصديقهم لجوائز الغرب الكافر وتمجيدها ، ومنها تلك الجوائز المسماة ( نوبل ) سواء العلمية منها او الادبية ، فوالذي نفسي بيده إن هذه الجوائز لفساد طاغي تدعمه قوى غربية امبريالية فاسدة تحاربنا بلا كلل ولا ملل ولا هوادة ، بزعم ان علماءهم يستحقون الجوائز والالقاب العلمية لإنجازات يقال عنها انها إنجازات حضارية ، فأين هم من الحضارة والانسانية ؟
ان من له ادنى بصيرة يعلم ان هذه الجوائز فاقدة لمصداقيتها طالما انها لا تتضمن جائزة للعلوم الشرعية !! فما المانع ان يكون هناك جائزة تُسمى جائزة نوبل للعلوم الشرعية ؟ ولماذا تقتصر الجوائز على الكيمياء والفيزياء والادب والطب والاقتصاد دون العلوم الشرعية التي هي زاد المسلم وتقواه ؟؟ فبربكم اليس في ذلك ظلمٌ للحضارة والانسانية وتهميش للمسلمين في مغارب الارض ومشارقها ؟
إن العالم الاسلامي بقلبه النابض ارض الحرمين الشريفين ، مليء بالعلماء الشرعيين الذين يستحقون اثمن الجوائز واغلى الالقاب العلمية ، وإن كان علماء الغرب قد اكتشف كروية الارض ومساحتها وقطرها ودورانها وانعكاس ضوء الشمس عليها ، فإن علمائنا الشرعيون حفظهم الله قد غيروا سطح هذا الارض بفتاويهم وآرائهم وابحاثهم الشرعية ، فلم يتركوا مسألة او اختراعاً او اكتشافاً علمياً إلا وولغوا فيه بالبحث والحكم الشرعي ابتداءً من جهاز البرق والهاتف والتلفزيون وانتهاءً بالجوال ابو كميرا والانترنت ومروراً بالبيكمون والميكي ماوس ، والكلسون ابو خيط.
فلعنة الله على هذا الغرب الكافر الذي لا ينفك يهضم حقوقنا الشرعية ، ويهمش حضارتنا العريقة ، ووالله اننا سوف نجاهد على مقاطعتهم ولن نعترف بأمر جوائزهم والقابهم العلمية ، ما لم يقوموا بالاعلان عن تأسيس جائزة نوبل للعلوم الشرعية ، وندعو الله ان يثبتنا وإياكم على الحق أنه ولي ذلك والقادر عليه.
كتبه الفقير الى ربه الحاج ابوعمر (قدس الله سره واخزى عدوه) نقلا عن فضيلة الشيخ ابو مصعب الجهلاوي حفظه الله وذلك في صباح يوم الاثنين ، الثلاثون من شهر أيار للسنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام
ولقد أكلت حتى شبعت ، ثم أعدت الكرّة مرّة أخرى فأكلت حتى أُتخمت ، ثم شربت من البيبسي كولا حتى تجشأت ، ثم ارتشفت لبناً خالصاً سائغاً للشاربين من اكتيفيا حتى تضلّعت ، بعدها دعانا الشيخ الى بيت الشعر الذي بناه في مكانٍ قُصيٍ من فيلته الجديدة حيث تعاطينا الشاي المغربي بالنعناع من لدن حرمه المصون ، حتى يساعدنا على هضم الطعام بيسر وسهولة.
كان إمام مسجدنا متكئاً فاعتدل جالساً وقال : إن من أعظم الفتن التي فتن الشيطان بها المسلمين في بلاد الحرمين ، فتنة تصديقهم لأقوال الغرب الكافر عليهم من الله ما يستحقون من اللعائن المتكررة ، وفتنة لبس الحق بالباطل بألفاظ خادعة من القول ، وتسمية الأشياء بغير أسمائها وهم بذلك يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً ، فضَلّ بسبب ذلك كثير من الناس .
ومن ذلك تصديقهم لجوائز الغرب الكافر وتمجيدها ، ومنها تلك الجوائز المسماة ( نوبل ) سواء العلمية منها او الادبية ، فوالذي نفسي بيده إن هذه الجوائز لفساد طاغي تدعمه قوى غربية امبريالية فاسدة تحاربنا بلا كلل ولا ملل ولا هوادة ، بزعم ان علماءهم يستحقون الجوائز والالقاب العلمية لإنجازات يقال عنها انها إنجازات حضارية ، فأين هم من الحضارة والانسانية ؟
ان من له ادنى بصيرة يعلم ان هذه الجوائز فاقدة لمصداقيتها طالما انها لا تتضمن جائزة للعلوم الشرعية !! فما المانع ان يكون هناك جائزة تُسمى جائزة نوبل للعلوم الشرعية ؟ ولماذا تقتصر الجوائز على الكيمياء والفيزياء والادب والطب والاقتصاد دون العلوم الشرعية التي هي زاد المسلم وتقواه ؟؟ فبربكم اليس في ذلك ظلمٌ للحضارة والانسانية وتهميش للمسلمين في مغارب الارض ومشارقها ؟
إن العالم الاسلامي بقلبه النابض ارض الحرمين الشريفين ، مليء بالعلماء الشرعيين الذين يستحقون اثمن الجوائز واغلى الالقاب العلمية ، وإن كان علماء الغرب قد اكتشف كروية الارض ومساحتها وقطرها ودورانها وانعكاس ضوء الشمس عليها ، فإن علمائنا الشرعيون حفظهم الله قد غيروا سطح هذا الارض بفتاويهم وآرائهم وابحاثهم الشرعية ، فلم يتركوا مسألة او اختراعاً او اكتشافاً علمياً إلا وولغوا فيه بالبحث والحكم الشرعي ابتداءً من جهاز البرق والهاتف والتلفزيون وانتهاءً بالجوال ابو كميرا والانترنت ومروراً بالبيكمون والميكي ماوس ، والكلسون ابو خيط.
فلعنة الله على هذا الغرب الكافر الذي لا ينفك يهضم حقوقنا الشرعية ، ويهمش حضارتنا العريقة ، ووالله اننا سوف نجاهد على مقاطعتهم ولن نعترف بأمر جوائزهم والقابهم العلمية ، ما لم يقوموا بالاعلان عن تأسيس جائزة نوبل للعلوم الشرعية ، وندعو الله ان يثبتنا وإياكم على الحق أنه ولي ذلك والقادر عليه.
كتبه الفقير الى ربه الحاج ابوعمر (قدس الله سره واخزى عدوه) نقلا عن فضيلة الشيخ ابو مصعب الجهلاوي حفظه الله وذلك في صباح يوم الاثنين ، الثلاثون من شهر أيار للسنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق