لن آكل التميس والفول بعد اليوم ، بل لن آكلهما بعد هذه اللحظة ، وليعلم الجميع ان قراري هذا نهائي ، ولا يقبل التراجع عنه قيد أُنملة ، ومهما حاول الأقربون والأبعدون إقناعي بالتريث او العدول عن هذا القرار التاريخي ، فلن اؤجّر عقلي لهم ، فقد رُفِعَت الاقلام وجُفَّت الصُحُف .
قد تسألونني عن السبب فأقول اني رأيت فيما يراه النائم ان التميس الجيد ، الزكي الرائحة ، الذي يخبزه ويصنعه ذلك الأفغاني الطالباني الخبيث ، ذو اللحية الكثة ، والتي يتساقط بعض منها في العجين المخبوز ، ويأخذ مني ريالاً واحداً مقابله ، يقوم بتحويل ذلك الريال الى اسامة بن لادن ليشتري به متفجرات يستخدمها ضد الابرياء في بلادي .
كما اني رأيت ان صحن الفول اللذيذ الذي يطبخه ، ويسبّكه ذلك الأبويمن الحوثي ، وهو يحكُّ خصيتيه من تحت فوطته القصيرة المزركشه ، ويأخذ مني ثلاث ريالات مقابله ، يقوم هو الآخر بتحويله الى ذلك المعتوه المسمى عبدالملك الحوثي ، ليشتري به سلاحاً من ايران ، ويقتل ابناء الوطن الطاهرين .
سوف امحو من ذاكرتي كل صلة بتلك الايام الجميلة ، التي اكلت فيها التميس ذو الرائحة الزكّية ، وخاصة عند خروجه من التنور ساخناً ، وبأنواعه المختلفة سواء البسكوت منه او العادي او الذي بالسمن او ابو البصل او ابو الجبنه ، وتغميسه داخل صحن الفول الطائفي الشهير ، المُسبّك بقليل من الكمون والطحينة.
سوف آتناسى متعمداً قهوة امين التي كانت تقع اسفل هضبة الشيراتون في منطقة الهدا بالطائف ، والتي تركت فيها مع زملاء الدراسة والحارة ، اروع ذكريات الصبا والمراهقة والهروب من المدارس ، والتي تناولنا فيها ما طاب من الفول والتميس مع الشطة الكريستال ، اضافة الى جبنة الكرافت والتونة المعلبة .
سوف أقاطع هذين المنتجين الخبيثين ، واضرب الاقتصاد القاعدي والحوثي في مقتل ، ولن يستطيعوا بعد اليوم ان يشتروا حتى رصاصة واحدة ، وسوف استبدل كلاً من التميس الأفغاني بخُبز الباكيت الفرنسي ، والفول اليمني بزبدة الفول السوداني ، وسوف أراهن القاعدة والحوثيين بمن سوف يتحمل اكثر من الآخر ؟ ومن نفَسَهُ اطول من الآخر ؟
كتبها الفقير الى ربه الحاج ابوعمر (حفظه الله) في مساء يوم الثلاثاء الثاني عشر من كانون الثاني للسنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام ، وذلك متأثرا بموجة دعوات المطاوعة بمقاطعة المنتجات الدنماركية عبر البريد الالكتروني ورسائل الاس ام اس المجانية
قد تسألونني عن السبب فأقول اني رأيت فيما يراه النائم ان التميس الجيد ، الزكي الرائحة ، الذي يخبزه ويصنعه ذلك الأفغاني الطالباني الخبيث ، ذو اللحية الكثة ، والتي يتساقط بعض منها في العجين المخبوز ، ويأخذ مني ريالاً واحداً مقابله ، يقوم بتحويل ذلك الريال الى اسامة بن لادن ليشتري به متفجرات يستخدمها ضد الابرياء في بلادي .
كما اني رأيت ان صحن الفول اللذيذ الذي يطبخه ، ويسبّكه ذلك الأبويمن الحوثي ، وهو يحكُّ خصيتيه من تحت فوطته القصيرة المزركشه ، ويأخذ مني ثلاث ريالات مقابله ، يقوم هو الآخر بتحويله الى ذلك المعتوه المسمى عبدالملك الحوثي ، ليشتري به سلاحاً من ايران ، ويقتل ابناء الوطن الطاهرين .
سوف امحو من ذاكرتي كل صلة بتلك الايام الجميلة ، التي اكلت فيها التميس ذو الرائحة الزكّية ، وخاصة عند خروجه من التنور ساخناً ، وبأنواعه المختلفة سواء البسكوت منه او العادي او الذي بالسمن او ابو البصل او ابو الجبنه ، وتغميسه داخل صحن الفول الطائفي الشهير ، المُسبّك بقليل من الكمون والطحينة.
سوف آتناسى متعمداً قهوة امين التي كانت تقع اسفل هضبة الشيراتون في منطقة الهدا بالطائف ، والتي تركت فيها مع زملاء الدراسة والحارة ، اروع ذكريات الصبا والمراهقة والهروب من المدارس ، والتي تناولنا فيها ما طاب من الفول والتميس مع الشطة الكريستال ، اضافة الى جبنة الكرافت والتونة المعلبة .
سوف أقاطع هذين المنتجين الخبيثين ، واضرب الاقتصاد القاعدي والحوثي في مقتل ، ولن يستطيعوا بعد اليوم ان يشتروا حتى رصاصة واحدة ، وسوف استبدل كلاً من التميس الأفغاني بخُبز الباكيت الفرنسي ، والفول اليمني بزبدة الفول السوداني ، وسوف أراهن القاعدة والحوثيين بمن سوف يتحمل اكثر من الآخر ؟ ومن نفَسَهُ اطول من الآخر ؟
كتبها الفقير الى ربه الحاج ابوعمر (حفظه الله) في مساء يوم الثلاثاء الثاني عشر من كانون الثاني للسنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام ، وذلك متأثرا بموجة دعوات المطاوعة بمقاطعة المنتجات الدنماركية عبر البريد الالكتروني ورسائل الاس ام اس المجانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق