الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

مستشفياتنا اصبحت مرتعاً للفساد والرذيلة والاختلاط المحرم

جارتنا اللبنانية المختلطة الخبيثة ام العبد التي تلبس العباءة المخصرة من الكتف ، لا تفتأ تنشر غسيلها من الملابس الداخلية في شرفة منزلها المطل على نافذة غرفتي ، فأضطر ان آراها وقد تكون احيانا لابسةً لقميص نوم او بنطالاً ضيقاً او شورتاً قصيراً كالذي تلبسه الفتيات في بلاد الغرب الكافر عليهم لعائن الله تتراً .

ولقد اجمع اهل العلم الشرعي في بلاد التوحيد على تحريم لبس المرأة للبنطال ، وان كان بعض الفقهاء قد تساهلوا مؤخرا واجازوا لبسه في حضرة الزوج مع الكراهية ، اما الملابس الشفافة والشورت والبرمودا فقد اجمعوا على انه من ملبوسات الكفّار ، وان في لبسه سبيل لإغراء الجن والشياطين للتلبس بأجساد النساء فنسأل الله السلامة لنساء بلاد التوحيد من لبس هذه المنكرات ونعوذ بالله من بلاد الكفّار وما قرّب اليها من كلسوناً او سنتياناً او بنطالاً سواء كان شورتاً او برموداً.

عصر البارحة تلبس احد هؤلاء الجن والشياطين في جسد جارتنا اللبنانية حيث لم تظهر كعادتها في شرفة منزلها ، بل رأيتها تطرق باب منزلنا بشدة فخشيت انها عرفت اني اختلس النظر اليها ، ولكن ما حصل انها جاءت إلينا وهي تتلوى من الالم الشديد الذي اصاب خاصرتها فجأة ، فأطلقت صوتها بالبكاء والعويل تستنجد بنا لأخذها الى اقرب مستشفى حيث ان زوجها كان مسافراً في رحلة عمل قصيرة وقد اوصاني بأهل بيته خيراً.

بالطبع رفضت رفضاً قاطعاً اخذ جارتنا الى المستشفى ، فالمستشفيات في بلاد الحرمين اصبحت مرتعاً للفساد والرذيلة والاختلاط المحرم والعياذ بالله , وأنتشر فيها الفسّاق من مرقمين ومبلتثين ولابسي بنطال طيحني من الشواذ والخكارية ومنتكسي الفطرة ولا حول ولا قوة إلا بالله .

يقول سماحة العلامة الشيخ يوسف الاحمد حفظه الله ان مستشفياتنا اصبحت بذرة شيطانية تم زرعها في أرض التوحيد والجهاد لمحاربة الدين ونشر البدع والمخالفات الشرعية ، وتسآءل إن كان ولا بد من هذه المستشفيات فلماذا لا تقوم الدولة بإنشاء مستشفيات خاصة للرجال وأخرى للنساء حتى لا يحدث ما لا تُحمد عُقباه ؟

كما ان سماحة العلامة البراك أسد التوحيد حفظه الله اكّد كذلك على أن المستشفيات من مداخل الشيطان على بلاد التوحيد ، حيث أنها شرعنت للاختلاط المحرم المؤدي للزنا المحرم والتحرش المحرم والمراودة المحرمة ، وفي استباحتها ان تؤدي الى الكفر الموجب للاستتابة وإلا فالقتل بحد السيف !!

المهم اني انطلقت فوراً الى امام مسجدنا فضيلة الشيخ ابو مصعب الجهلاوي حفظه الله اخبره بالامر ، وانشد العلاج الشافي لديه ، فقد قام مؤخراً بإفتتاح عيادة شرعيّة في جانب المسجد تعتمد على الرقية الشرعية بالبصق المبارك على صدور النساء ، وبيع العسل والزيت والماء المقري عليه ، والإبتعاد عن كل سبل الفساد والإنحلال المنتشرة في مستشفياتنا ، وقد حدّثني كثيرٌ من الثقات أنهم ذهبوا إلى المستشفيات المُختلطة فما وجدوا دواء ولا علاجاً ناجعاً , ثم يمّموا شطرهم الى هذه العيادة الشرعيّة فشفاهم الله من أسقامهم وكأنما نشطوا من عِقال .

فضيلة الشيخ ابو مصعب الجهلاوي حفظه الله رجلٌ صالحٌ ورع ، فبمجرد ان حدثته بالامر رجع معي مسرعاً الى منزلي وباشر بالقراءة على جارتنا اللبنانية ونفث عليها ببعض تفاله المبارك المخلوط ببقايا مسواكه ، ثم صفعها صفعاً لطيفاً خفيفاً هيّناً ليناً نافعاً غير ضار على جانب مؤخرتها التي رُجّت رجاً كالجلي ابو الفراولة ، وبدأ يشير بإصبعه وهو يقرأ لينزل الجنّي ويخرجه من اصبع رجلها الايسر ، وما هي إلا لحظات بعدها حتى قامت جارتنا كالفرسة العربية تركض ركضا مسرعاً الى منزلها وكأن لم يصبها اذى والحمد لله .

كتبه الحاج ابوعمر ( قدس الله سره واخزى عدوه ) صباح يوم الخميس غرة شهر نيسان من السنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام وهو يتحسر على جارته اللبنانية التي تم نقلها بالاسعاف الى احد المستشفيات المختلطة بحجة اصابتها بمغص كلوي شديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق