الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

آداب خروج المرأة من بيتها‏


انتشرت في المنتديات الاسلامية المباركة مؤخرا مجموعة من الآداب الاسلامية التي تحكم وتنظم خروج المرأة المسلمة من بيتها ، وتم تداول هذه الآداب من خلال البريد الإلكتروني بين المسلمين ، وذلك رداً مباشراً لإنتشار كثير من الدعوات الليبرالية والتي تدعو لخروج المرأة من بيتها والعياذ بالله بحجة العمل وتحصيل العلم ، وما هدف هذه الدعوات التي يروجها الليبراليون واتباعهم عليهم من الله ما يستحقون ، إلا لدس السم في العسل .

فالمعروف شرعاً ان المكان الطبيعي للمرأة هو إما البيت وإما القبر ، فالمرأة كما أخبرنا بذلك مشائخنا وعلماؤنا الافاضل في بلاد الحرمين منذ اكثر من سبعين عاماً ويرددونها حتى الآن في دروس المساجد وفي خطب الجمعة ومن خلال القنوات التلفزيونية الاسلامية انهُن ناقصات عقل ودين ، وهناك خطبة مشهوره مُسجّلة لفضيلة الشيخ الراحل ابن عثيمين رحمه الله يقول : إن المرأة ناقصة عقل ولا تستطيع تدبير شئونها بدون الرجل .

ولقد تواتر عن العلماء الثقات في بلاد التوحيد حفظهم الله أن خروج المرأة من بيتها بدون إذن ولي أمرها مُحرّم كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة الكثيرة ، وان الأصل الشرعي الذي عليه العلماء الثقات قاطبة ، أن طاعة ولي الأمر واجبة ، وعصيانه انحرافٌ للفطرة الاسلامية السويّة مما يُوجب العقوبة الشرعية عليهن

كما أن تواتر عن العلماء الثقات ايضا ان مكان المرأة هو بيتها كما أمرنا الله " وقرن في بيوتكن" وخروجها معصية وإثم وتتكالب عليها الملائكة لتلعنها حتى ترجع ، فعلى من تخرج من بيتها بدون محرم ودون حاجة ماسة لعائن الله والملائكة والناس أجمعين ، وما هذه الدعوات الليبرالية إلا في حقيقتها ردّةً عن الإسلام وتكذيب للأحاديث الصحيحة ، فنعوذ بالله من هذا الكفر البواح.

ان هؤلاء الليبراليون جهّال بالشرع ، وبطبيعة المرأة التي خلقها الله عليها ، فالمرأة لا يجب ان تخرج بمفردها من البيت ، وان خرجت فيجب ان يكون لحاجة ماسة ومعها محرمها ، فهي ان خرجت من بيتها بمفردها يتلبسها الشيطان فتقوم بلبس العباءة المطرزة من الكتف وتكشف عن وجهها ، وتقوم بهّز مؤخرتها يميناً ويساراً ، فيُفتتن الشباب وتُثار شهوتهم فيشتد الباءة بينهم وينتشر الوطء غير الشرعي والعياذ بالله.

واخيراً اشد على ايديكم ايها القرّاء بنشر هذه الآداب حتى تثوب المرأة إلى رشدها ، وحتى تعود إلى الإسلام السعودي النّقي ، الخالي من البدع والإنحرافات ، لأن هذهِ البلاد قدرها هو التوحيد وطاعة أهل العلم الثقات ، وان الأخذ بأقوالهم واجب شرعي درجنا ونشأنا عليه .

والله من وراء القصد وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


كتبه الحاج ابوعمر في الثاني والعشرون من شهر تشرين الاول للعام العاشر بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق