في الحديث الصحيح يقول عليه افضل الصلاة والسلام ( خير القرون قرني الذين بُعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) وهو حديث صحيح يستشهد به مشائخ بلاد التوحيد في خطابهم الديني ، ولكنهم ربما لم يفهموه جيداً ، فمن يقرأ فتاويهم يعتقد ان خير القرون هو قرنهم هذا الذي يريدونه خالياً مما يسمونه مخالفات شرعية ، وانحرافات في العقيدة ، فعندما يأتي الشيخ ابن جبرين ويفتي بأنه لا يجوز للرجل مصافحة المرأة الأجنبية ، ولا مقابلتها وهي كاشفة ، وان هذا معلوم من الدين بالضرورة ، فإنه بذلك يُناقض الحديث الصحيح الذي رواه انس بن مالك ( كانت الأَمَة من إماء أهل المدينة ، لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت ) فهل مشائخ بلاد التوحيد يعلمون في الدين اكثر من الرسول صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله ؟.
وعنما يُفتي الشيخ البراك بتحريم الاختلاط ، فإنه يتغافل ان هذا الاختلاط كان موجوداً في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ففي الحديث الشريف الذي رواه عبدالله بن عمرو بن العاص ( كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحد جميعا وفي رواية كنا نتوضأ نحن والنساء على عهد رسول الله من إناء واحد ندلي فيه أيدينا ) ، وهو كذلك يتناسى الحديث الصحيح المروي عن خولة بنت قيس الانصارية ( اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد ) فبربكم إذا كانت هذه مخالفات شرعية .. هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمح بها ولا يُحذّر المسلمين عنها ؟ وهل الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ينهى عن خُلقٍ ويأتي بمثله والعياذ بالله ؟.
وحينما يخرج علينا انصاف المتمشيخين ، ويباركوا للشيخ البراك في فتواه بتكفير من يجيز الاختلاط ، فإنهم ربما لم يسمعوا او يقرأوا الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه عن انس بن مالك ( أن جاراً ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فارسياً ، كان طيب المرق ، فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جاء يدعوه ، فقال : وهذه ؟ لعائشة ، فقال : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، فعاد يدعوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهذه ؟ ، قال : لا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، ثم عاد يدعوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهذه ؟ ، قال : نعم في الثالثة ، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله ) !!
واذا قرأنا القرآن الكريم نجد في قصص الانبياء عليهم السلام ما يُجيز الاختلاط بين الرجال والنساء ، فهناك قصة سيدنا سليمان واستقباله لملكة سبأ التي كشفت عن ساقيها ، وهناك قصة سيدنا موسى الذي اختلط بامرأتين ثم خلا بإحداهن التي جاءته بطلب من سيدنا شُعيب ، وأخذت تتحدّث معه وهو ليس محرماً لها ، وهناك قصة سيدنا يوسف مع إمرأة العزيز ، وخروجه الى النساء اللائي قطعن ايديهن ، والآيات كثيرة ومعروفة في هذا الشأن ، فهل مشائخ بلاد التوحيد فهموا الدين ومقاصد الشريعة أكثر من الأنبياء والمرسلين والصحابة ؟ والعياذ بالله
اسئلة كثيرة وجهها إليّ جاري اللبناني ابو العبد عليه من الله ما يستحق ، ولم استطع الإجابة عليها !!
كتبها العبد الفقير الى ربه الحاج ابو عمر ( حفظه الله ) صباح يوم الخميس الحادي عشر من شهر آذار للسنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام .
وعنما يُفتي الشيخ البراك بتحريم الاختلاط ، فإنه يتغافل ان هذا الاختلاط كان موجوداً في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ففي الحديث الشريف الذي رواه عبدالله بن عمرو بن العاص ( كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحد جميعا وفي رواية كنا نتوضأ نحن والنساء على عهد رسول الله من إناء واحد ندلي فيه أيدينا ) ، وهو كذلك يتناسى الحديث الصحيح المروي عن خولة بنت قيس الانصارية ( اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد ) فبربكم إذا كانت هذه مخالفات شرعية .. هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمح بها ولا يُحذّر المسلمين عنها ؟ وهل الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ينهى عن خُلقٍ ويأتي بمثله والعياذ بالله ؟.
وحينما يخرج علينا انصاف المتمشيخين ، ويباركوا للشيخ البراك في فتواه بتكفير من يجيز الاختلاط ، فإنهم ربما لم يسمعوا او يقرأوا الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه عن انس بن مالك ( أن جاراً ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فارسياً ، كان طيب المرق ، فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جاء يدعوه ، فقال : وهذه ؟ لعائشة ، فقال : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، فعاد يدعوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهذه ؟ ، قال : لا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، ثم عاد يدعوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهذه ؟ ، قال : نعم في الثالثة ، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله ) !!
واذا قرأنا القرآن الكريم نجد في قصص الانبياء عليهم السلام ما يُجيز الاختلاط بين الرجال والنساء ، فهناك قصة سيدنا سليمان واستقباله لملكة سبأ التي كشفت عن ساقيها ، وهناك قصة سيدنا موسى الذي اختلط بامرأتين ثم خلا بإحداهن التي جاءته بطلب من سيدنا شُعيب ، وأخذت تتحدّث معه وهو ليس محرماً لها ، وهناك قصة سيدنا يوسف مع إمرأة العزيز ، وخروجه الى النساء اللائي قطعن ايديهن ، والآيات كثيرة ومعروفة في هذا الشأن ، فهل مشائخ بلاد التوحيد فهموا الدين ومقاصد الشريعة أكثر من الأنبياء والمرسلين والصحابة ؟ والعياذ بالله
اسئلة كثيرة وجهها إليّ جاري اللبناني ابو العبد عليه من الله ما يستحق ، ولم استطع الإجابة عليها !!
كتبها العبد الفقير الى ربه الحاج ابو عمر ( حفظه الله ) صباح يوم الخميس الحادي عشر من شهر آذار للسنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق