الأحد، 14 نوفمبر 2010

ظاهرة حك الخصيتين .. ظاهرة سعودية بإمتياز

تقول النكتة الشائعة " لماذا تحك المرأة رأسها عندما تستيقظ من النوم ؟ "يأتيك الجواب : " لأنه ليس لديها ( خصاوي) لتحكّهم "قد تكون نكتة سخيفة .. اليس كذلك ؟ ، ولكنها تعكس السلوك الذكوري في حكّ ( الخصيتين) وهرشهما ، فقلما تجد رجلاً لا يمارس هذا السلوك بشكل يومي ، على الأقل عندما يستيقظ من النوم ، بل ان بعض الرجال تجد إحدى ايديهم تتسلل لا إرادياً الى ( الخصيتين ) وهم في عز سباتهم ، او عند استرخائهم على الصوفا لمشاهدة التلفزيون ، اذا لم تصدقني .. راقب نفسك لعلك تكون احد هؤلاء الرجال !!

هذا السلوك الاإرادي يعتبر سلوكاً طبيعياً عندما يكون الرجل منفرداً بنفسه ، ولكنه يتحول الى سلوك غير لائق ، ويفتقد الى اصول الذوق العام ، ويخدش الحياء عندما يكون هذا السلوك امام عامة الناس ، بل انه في بعض الدول الغربية يمكن للنساء التذرع بتوجيه تهمة التحرش الجنسي ، اذا حصل هذا السلوك امامهم بصورة واضحة ومقصودة ، اما عندنا فإنه " ما عندك احد " كما نقول في اللغة الدارجة !! ، فظاهرة حكّ ( الخصيتين) سواءً سراً او علانيةً هو واحد من الخصوصيات السعودية الذكورية العديدة ، والتي يندرج معها في نفس الخانة ، ظاهرة فرك إصبع القدم الكبير ، وظاهرة البصق سواءً في الطريق العام ، او في وجوه المخالفين للرأي ، او عند ممارسة طقوس الرقية الشرعية

وإذا كانت ظاهرة البصق لها جذور مستمدة من طقوس دينية ، وعززها مؤخراً دعوة الشيخ الداعية سليمان الدويش للبصق على المخالفين له في الرأي ، فإن ظاهرة هرش ( الخصيتين) ليس لها اي جذور من الدين ، وبالرغم من ذلك فإنها منتشرة بشكل واسع في مجتمعنا الذكوري السعودي " المحافظ " ، ومن هنا ادعو اعضاء مجلس الشورى لمناقشة هذه الظاهرة غير الحضارية وابعادها النفسية السيئة على النساء ، وسن القوانين التي تُجرّم مرتكبيها وخاصة اذا كانت في الاماكن العامة كالأسواق والمستشفيات والمطارات واماكن العمل المختلطة

بالمناسبة هذا وزير العدل الباكستاني وهو يهرش ( البتاع ) في لقاء تلفزيوني ، ربما يكون متأثر بالخصوصية السعودية
http://www.youtube.com/watch?v=y3hP9BnWKoY

دعوة لمقاطعة الفول والتميس الافغاني

لن آكل التميس والفول بعد اليوم ، بل لن آكلهما بعد هذه اللحظة ، وليعلم الجميع ان قراري هذا نهائي ، ولا يقبل التراجع عنه قيد أُنملة ، ومهما حاول الأقربون والأبعدون إقناعي بالتريث او العدول عن هذا القرار التاريخي ، فلن اؤجّر عقلي لهم ، فقد رُفِعَت الاقلام وجُفَّت الصُحُف .

قد تسألونني عن السبب فأقول اني رأيت فيما يراه النائم ان التميس الجيد ، الزكي الرائحة ، الذي يخبزه ويصنعه ذلك الأفغاني الطالباني الخبيث ، ذو اللحية الكثة ، والتي يتساقط بعض منها في العجين المخبوز ، ويأخذ مني ريالاً واحداً مقابله ، يقوم بتحويل ذلك الريال الى اسامة بن لادن ليشتري به متفجرات يستخدمها ضد الابرياء في بلادي .

كما اني رأيت ان صحن الفول اللذيذ الذي يطبخه ، ويسبّكه ذلك الأبويمن الحوثي ، وهو يحكُّ خصيتيه من تحت فوطته القصيرة المزركشه ، ويأخذ مني ثلاث ريالات مقابله ، يقوم هو الآخر بتحويله الى ذلك المعتوه المسمى عبدالملك الحوثي ، ليشتري به سلاحاً من ايران ، ويقتل ابناء الوطن الطاهرين .

سوف امحو من ذاكرتي كل صلة بتلك الايام الجميلة ، التي اكلت فيها التميس ذو الرائحة الزكّية ، وخاصة عند خروجه من التنور ساخناً ، وبأنواعه المختلفة سواء البسكوت منه او العادي او الذي بالسمن او ابو البصل او ابو الجبنه ، وتغميسه داخل صحن الفول الطائفي الشهير ، المُسبّك بقليل من الكمون والطحينة.

سوف آتناسى متعمداً قهوة امين التي كانت تقع اسفل هضبة الشيراتون في منطقة الهدا بالطائف ، والتي تركت فيها مع زملاء الدراسة والحارة ، اروع ذكريات الصبا والمراهقة والهروب من المدارس ، والتي تناولنا فيها ما طاب من الفول والتميس مع الشطة الكريستال ، اضافة الى جبنة الكرافت والتونة المعلبة .

سوف أقاطع هذين المنتجين الخبيثين ، واضرب الاقتصاد القاعدي والحوثي في مقتل ، ولن يستطيعوا بعد اليوم ان يشتروا حتى رصاصة واحدة ، وسوف استبدل كلاً من التميس الأفغاني بخُبز الباكيت الفرنسي ، والفول اليمني بزبدة الفول السوداني ، وسوف أراهن القاعدة والحوثيين بمن سوف يتحمل اكثر من الآخر ؟ ومن نفَسَهُ اطول من الآخر ؟


كتبها الفقير الى ربه الحاج ابوعمر (حفظه الله) في مساء يوم الثلاثاء الثاني عشر من كانون الثاني للسنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام ، وذلك متأثرا بموجة دعوات المطاوعة بمقاطعة المنتجات الدنماركية عبر البريد الالكتروني ورسائل الاس ام اس المجانية

باب ما قيل في الكلسون والسنتيان لفضيلة الشيخ ابو مصعب حفظه الله

البارحة دعاني شيخنا المبجل وإمام مسجدنا فضيلة الشيخ ابو مصعب الجهلاوي حفظه الله إلى جولة مع اسود الهيئة في الرد سي مول ، فشاهدنا اموراً يشيب لها رأس الولدان ، ويقشعر من هوله الابدان ، وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، فقد هان على رجال بلاد التوحيد والحرمين ان يتركوا نساءهم وبناتهم يتسوقن ويتجولن ويتسكعن في الاسواق بمفردهن ودون ايٍ من محارمهن الذين من المفترض انهم يراقبون تحركاتهن ونظراتهن ومشترياتهن التافهه والتي في مجملها تبذير في إسراف ولا حول ولا قوة إلا بالله.

والانكى من ذلك ان بعضاً من هؤلاء النسوة كُنّ يلبسن العباءات المخصّره التي من الكتف وعليها تطريز في الظهر والاكمام ويكشفن عن وجوههن ، بل ان البعض منهن كُن يحملن الجوالات ويتحدثن بواسطتها امام شباب الامة مما يتسبب في إغوائهم فيضطرون الى ترقيمهن وتبليثهن ، فيقعن في المحظور الشرعي بعدها والعياذ بالله.

اما الادهى من ذلك كله ان بعض هؤلاء النسوة غفر الله لهن ، كُن يدخلن محلات نعومي ولاسينزا للملابس الداخلية ، ويشترين من الكولتات والكلاسين والسنتيانات الملونة والمشجرة . بل حتى اننا قد رأيناهن يشترين الكلاسين ابو خيط والعياذ بالله ، فأي انتهاكٍ لحرمات الله وحدوده اكثر من هذا ؟ وأي تضييعٍ وتفريطٍ في اوامر الله اكبر من هذا ؟

المهم اننا بعد هذه الجولة المباركة وبينما نحن في مقهى ستاربكس نحتسي القهوة الاميركية والكابتشينو الإيطالية ، قال لي شيخنا ابو مصعب الجهلاي حفظه الله : أتعلم يا ابا عمر أن ملابس هؤلاء الكفار من الكلاسين والسنتيانات لهو من فتن آخر الزمان ، ومن البلايا والمصائب العظام ، والتي جمعت الشرور وابهجت الشيطان ؟ فهذه الملابس لم يرد ذكرها في الاثر الاسلامي ، ولا في اقوال الراسخون في العلم الشرعي من المتأخرين ، ووالله ما صنعها الكفار إلا لأنها تناسب نسائهم اللائي يلبسن البنطال والشورت والتنانير القصيرة والضيقة ، اما نساء بلاد التوحيد الشريفات والعفيفات ، فإنهن إذا تحجبن وتسترن بالحجاب الشرعي ، ولبسن من أعلى رؤوسهن حتى أخمص أقدامهن ولم يظهرن منهن إلا عيناً واحدةً ، فبربك ما حاجتهن لبضائع بلاد الكفر من كلاسين وسنتيانات اصلاً ؟ فلله درّك ما اصدقك يا ابا مصعب !! وما احكمك !!

فيا من تعصي الله !! عودي إلى ربك واتق الله ، فإن سلمت من عقوبته في الدنيا ، فإن أمامك أهوالاً وصعاباً في الآخرة ، ووالله الذي لا إله غيره ولا رب سواه ، لن تنفعك الكلاسين ابو خيط ، ولا السنتيانات المشجرة والمقلمة ، ولن ينفعك سوى الحسنات والأعمال الصالحات ، وتذكري قول الشاعر :

يا ايتها المرأة لا تغرنكِ الدنيا وزينتُها
وانظري إلى فعلها في الاهلِ والوطنِ
وأنظري إلى من حوى الدنيا بأجمعها
هل راح منها بغير الزادِ والكفنِ ؟
يا امة الله كُفي عن العصيان واكتسبي
فعلاً جميلاً لعل الله يرحمك ويرحمني

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ، وادعوه ان يحفظ نساء بلاد التوحيد من الوقوع في الآثام والشرور التي يروجها بلاد الغرب الكافر واذنابهم من الليبراليين والعلمانيين ، وان يجعل كيدهم في نحورهم ، ويلبسهم بكل كلسون مصيبة وبكل سنتيان نازلة علهم بذلك يتعظون ولرشدهم يعودون .

كتبها الفقير الى ربه الحاج ابوعمر (حفظه الله) صباح يوم الجمعة التاسع عشر من شهر شباط للسنة العاشرة بعد الألفين من ميلاد السيد المسيح عليه السلام

كيف تجني مليون ريال في ثلاثة اشهر

ذات مساءٍ منذ ثلاثة أشهرٍ تقريباً ، وبينما كنت في منزلي استمع إلى شريط توبة عاصٍ للشيخ عائض القرني ، إذ أرسل إليّ إمام مسجدنا فضيلة الشيخ أبو مصعب الجهلاوي حفظه الله ، رسولاً يطلبني لأمرٍ جلل وخطبٍ عظيم ، فما كان مني إلا أن البي نداءهُ على الفور ، فتدثرت بإزارٍ كان بجانبي وذهبت إليه في داره الملاصق للمسجد .
وجدته حفظه الله جالساً كالأسد في عرينه ، يفتل في لحيته الكثة ، وبعض الماء يقطر من شعره فعلمت أنه قد فرغ من الجماع مع زوجته الجديدة لساعته ، فسلّمت عليه وقبّلت رأسه تسعاً وتسعين قبلةً وواحدةً أُخرى وكنت على عجل .
رد السلام حفظه الله وأشار بيده اليمنى يطلب مني الجلوس أمامه ، وسألني بصوتٍ هامس عن إمكانية تمويله قرضاً حسناً من المصرف التجاري الذي اعمل فيه بمبلغ ألف ألفٍ من الريالات لغرض استكمال تشطيب البرج الذي يمتلكه ويجري بناؤهُ على قطعة ارض مُنحت له سابقاً ، وتم تطبيقها له في الشارع الرئيسي لحيّنا من بعض أهل الصلاح في كتابة العدل وأمانة البلدية ، وكانت في الأساس حديقةً عامةً مهجورةً لا ماء فيها ولا زرع فحكمها حكم الأرض البور الموات فمن أحياها فهي لهُ.

قلت للشيخ : فداك نفسي يافضيلة الشيخ ، ولكن مصارفنا لا تراعي في المؤمنين والمواطنين إلاً ولا ذمةً ، وهمّهم الوحيد تحقيق الأرباح على حساب الارواح ، فيأكلون أموال الناس بالباطل بفرض العمولات والمصاريف الإدارية العالية عليهم والتي تثقل كاهلهم بما لا يطيقون ، وتجعلهم أسرى للقروض والديون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
حزن الشيخ حفظه الله حزناً شديداً ، وبكى حتى أنّي رأيت دموعه تنزل إلى خديه وتختلط بماء انفه ، فأنخر وأنشج وشهق وزفر ، وحرّك رأسه مستنكراً ورفع يديه المباركتين إلى السماء وقال : اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنّا ولا مبلغ علمنا ، اللهم عليك بهذه المصارف الربوية فإنهم لا يعجزونك ، اللهم فأفلسهم تفليساً ، واجعل خزائنهم غنيمةً لنا وللفقراء والمساكين من أمثالنا. وتركته حفظه الله وهو بهذه الحالة من الحزن الشديد.

لم استطع النوم في تلك الليلة وأنا أفكر في مشكلة إمام مسجدنا حتى أذّن المؤذن لصلاة الفجر ، فتوضأت وذهبت إلى المسجد باكراً ، فوجدت شيخنا يصلي صلاة السنة كعادته ، وبعدما فرغ قلت له : لعلك ياشيخنا تحدث جارنا اللبناني أبو العبد في الأمر ، فوالله إن هؤلاء القوم اللبنانيين لذوي فطنةٍ وذكاء ، ومراوغةٍ ودهاء ، واني أرى في جارنا المذكور التُقى والصلاح ، وامثاله قد فروّ بدينهم إلى ارض الحرمين وبلاد التوحيد بعد أن تكالبت عليهم القوى الاستعمارية من بعثيين وشيوعيين ، وعلمانيين وامبرياليين ، وشيعة ومسيحيين !! لعنة الله عليهم أجمعين .

وافقني الشيخ حفظه الله في ذلك فأقام الصلاة وأنهاها على عجل حيث قرأ سورة الكوثر في الركعة الأولى ، وسورة الإخلاص في الركعة الثانية ، ثم سلّم والتفت إليّ وقال : قم يارعاك الله نذهب إلى جارك اللبناني نحدثه في الأمر ، فخير البر عاجله ، وإذا عزمت فتوكل على الله.

طرقنا باب جارنا اللبناني أبو العبد ففتحت لنا زوجته السافرة وهي تضع منديلاً على رأسها ، وتلبس بيجاما قطنية حمراء كُنت قد رأيت مثلها تُباع في محلات لاسينزا في عزيز مول ، فرحبّت بنا وأدخلتنا ، ثم أيقظت زوجها الذي جاءنا مذعوراً خائفاً لعدم حضوره صلاة الفجر في المسجد .
هدّأ شيخنا من روعه وقال له : لاتثريب عليك ، سيغفر الله لك وستكون من أولياءهِ الصالحين ، وما عليك سوى الصحبة الطيبة مع الملتحين من المطاوعة الصحويين من أمثال الحاج ابوعمر بارك الله فيه ، فأمره بالوضوء والصلاة قضاءً لركعتي الفجر.

بدأ شيخنا الجليل بالحديث وشرح لجارنا اللبناني حاجته لمبلغ المال ، فقال له أبو العبد : انتم يامولانا أولياء الله وخاصته وعباده الصالحين الناصحين ، المصلحين لنا في الدنيا ، صدور المجالس وأعالي المنابر وبيوت المال من الصدقات والزكوات هي لكم ، تهبون منها من تشاءون وتحرمون منها من تشاءون ، ولكم في الآخرة الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين ، لايصاحبكم إنسان إلا فلح ونجح ، ولا يعاديكم إنسان إلا فشل وهلك .
وتابع .. أبشر حفظكم الله بالحل وهو كالتالي :

اولاً : عليكم بالإكثار من الخطب والدروس الدينية التي تحث الناس على دفع الزكاة والصدقات ، وزيادة أعداد صناديق التبرعات في المسجد ، مما يسمح بزيادة نصيب فضيلتكم من هذه التبرعات كونكم أحد العاملين عليها.

ثانياً : لا يقف فضيلتكم عند بيع الماء والعسل المقري عليه فقط ، فهناك زيت الزيتون والسمن البلدي والمخللات والمعجنات والبهارات ، فالتنويع في المنتجات سوف يسمح بزيادة الدخل والإيرادات.

ثالثاً : يمكن لفضيلتكم القراءة بالجملة مقابل مبلغٍ مقطوع ، كأن تقرؤون على خزانات المياه للبيوت أو صهاريج المياه المتنقلة أو إقناع محلات السوبر ماركت بالقراءة على كل ماتحتويه مستودعاتهم ومحلاتهم من بضائع.

رابعاً : الرقية الشرعية بالجملة كأن يقوم فضيلتكم بجمع المصابين بالمس والجن أو المصابين بالسحر في مكان واحد وتقرؤون عليهم بمكبرات الصوت في مقابل مبالغ رمزية من كل واحد فيهم ، وقد ذكر بعض علمائنا في بلاد التوحيد بأن ذلك جائزٌ ، ومن الأمور المجربة وحصل الشفاء لكثير من المصابين.

خامساً : يمكن لفضيلتكم استغلال ساحات ومداخل المسجد بتأجيرها يومياً للمتسولين وبائعي المساويك ، وبسطات الخضار والفواكه.

أخيرا : تشجيع المسلمين وحثهم على الزواج والتعدد ، فضلاً عن ذكر محاسن زواج المسيار ، وذلك من خلال الدروس والخطب الدينية ، الأمر الذي سوف يسمح لفضيلتكم بزيادة دخلكم من العمولات المجزية.

خرجنا من دار جارنا اللبناني ، وشيخنا حفظه الله قد زال عنه الاكتئاب والحزن ، وأصبح في شأن ثانٍ من انشراح الصدر ، وصفاء السريرة ، ولم يمضي ثلاثة أشهر على تلك الزيارة حتى رأيت البرج بأم عيني قد شُيّد جداره وانتهى بناءه ، فحفظ الله شيخنا وبارك له فيما أُعطيّ ، فهو يستحق أكثر من ذلك .

كتبها الفقير الى ربه الحاج ابوعمر (حفظه الله) في يوم الاثنين الاول من شباط من السنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد نبي الله عيسى المسيح عليه السلام

جاري اللبناني ومشكلته مع ابنته !!

بينما كنت جالساً احتسي قهوتي المسائية ، وآلوك بعض التمرات السكرية القصيمية الفاخرة ، ومتابعاً لبرنامجي التلفزيوني المفضل في قناة المجد المباركة ، وكانت عن الحيض والنفاس للشيخ الجهبذ المغوار، ابن بلاد التوحيد والحرمين الشريفين فضيلة الشيخ البصّاق سليمان الدويش حفظه الله ، إلا ويطرق باب بيتي جاري العزيز ابو العبد اللبناني وهو يستنجد بي قائلاً : دخيل عَينك يامولانا الحاج ابوعمر .. بدي منك تشوف لي حل لمشكلتي العويصة !!

وبعد ان ادخلناه الى منزلنا العامر ، واقمنا له واجب الضيافة والكرم ، استرسل الرجل ليحكي لي مشكلته مع ابنته التي تدرس في السنة الرابعة الابتدائي وذات الثمانية ربيعاً ، فقال لي انه استلم كتاباً خطياً من مديرة المدرسة الخاصة التي تدرس فيها ابنته ، تطلب منه التعهد بإلزام الابنة بالتقيد بالحجاب الشرعي الذي فرضه الله على نساء المسلمين ، المتمثل في العباءة السوداء من فوق الرأس حتى اخمص القدمين مع تغطية الوجه ، ولبس القفازات والجوارب السوداء الشرعية ، وان ابنته ترفض تغطية وجهها بزعم ان نظرها ضعيف ، وبالتالي لا يمكن لها ان ترى الطريق الذي امامها ، كما انه لا يخفي تحريض ابنته من امها الليبرالية الفاسقة ، التي تدّعي الحجاب كذباً وزوراً ، وهي في حقيقة الامر ، لا تغطي سوى رأسها وتكشف وجهها امام الاغراب ، وتلبس عباءة مطرزةً تضعها من الكتف دون خجلٍ او حياء ، الامر الذي جعل جاري اللبناني لا ينفك يدعو عليها بمنكر ونكير والشجاع الأقرع الذي سيلتوي على جسدها ويعصرها حتى تذوق العذاب الأليم.

المهم .. ان الرجل جاءني يشكو امره ولا يعرف ماذا يفعل ؟ ويخشى ان يكتب ذلك التعهد فلا تلتزم به ابنته ، فهدّأت من روعه ، وقلت له ان ما من مشكلة إلا ولها حلٌ ، وان شيوخنا الافاضل والأجلاء ، ابناء بلاد التوحيد والحرمين الشريفين ، لم يتركوا شيئاً او مشكلة في حياتنا اليومية ، او في العالم كله ، إلا وأفتوا فيه ، ووجدوا له حلاً ، فلا يجزع ولا يخاف !!

ناديت على إبني عمر ان يحضر لي حاسوبي الآلي الهاء باء ( اي الإتش بي بلغة الكفار لعنة الله عليهم ) وشبكت عليه الدال سين لام ، لأبحر في الشبكة العنكبوتية ، وابحث عن حلٍ لمشكلة جاري اللبناني ابو العبد ، فقوقلت كثيراً ، وابحرت بعيدأً ، فوجدت ما يشيب شعر الرأس به من فتاويٍ شنعاء ، تقطر بالفحشاء ، افتى بها بعض الرويبضة من انصاف الشيوخ والفقهاء ، وجُلُّهم من خارج ارض التوحيد كبلاد الشام ومصر ولبنان ، والتي تُجيز لنساء المسلمين كشف وجيههم امام الغرباء ، بل تُجيز التحدث اليهم ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم .

في نهاية المطاف تنفست الصعداء ، عندما وجدت فتوى للشيخ السعودي محمد الهبدان حفظه الله ، إبن هذه الارض الطاهرة التي نزل فيها الوحي ، وفيها الكعبة المشرفة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وخرج من رحمها علمائنا الاجلاء الافاضل ، وورثة الانبياء الطاهرين ، فكيف بالله برجل عاقل ان يترك فتاويهم ويأخذ بفتاوي علماء بلاد الكفر كالشام ومصر ولبنان ، ونحن نعرف والعياذ بالله ما لهذه البلاد من فسقٍ وفجور ، ومعاقرةٍ للمسكر والخمور ، وفيها صخبٌ ومجونٌ ، وليالٍ حمراء يندى لها الجبين ، الامر الذي من اجله تركها اهلها ، وفرّوا بدينهم الى ديارنا كالشيخ المنجد حفظه الله ، وجاري اللبناني حماه الله .

تقول فتوى الشيخ محمد الهبدان انه لا يجوز اصلاً خروج المرأة من بيتها دون محرم إلا للضرورة القصوى كحالة صحية طارئة ، أما أن تذهب للسوق لوحدها مثلاً لشراء قطعة قماش أو حذاء ونحو ذلك فإن هذا العمل لا يتوقف عليه حياة أو موت ، وبالتالي فهو ليس من الضرورة في شيء ، ونبه الشيخ إلى ضرورة ان يضغط الرجال على محارمهم لارتداء عباءة الكتف ، وان النقاب المشروع هو ما ذكره ابن عباس حينما قرأ آية الحجاب فغطى وجهه وعيناً ، وأبدى عيناً واحدةً صغيرةً ، وقال هذا هو لترى الطريق ، فنقول للأخوات من أرادت أن تتنقب فلتفعل هذا.

لله درك ايها الشيخ الجليل ما اروعك ، وبارك الله بك ونفع بعلمك المسلمين والمسلمات ، فقد وجدت لنا حلاً عملياً عالمياً لجارنا اللبناني ابو العبد وابنته ، حيث خرج من عندي فرحاً مسروراً بهذه الفتوى الشرعية ، فلا حُجة بعد اليوم لأبنته ولبنات المسلمين وزوجاتهم من عدم قدرتهم لرؤية الطريق عند تغطية الوجه ، فالحل الوحيد هو النقاب ذو العين الواحدة.

كتبها الفقير الى ربه الحاج ابوعمر ( حفظه الله ) في صباح يوم السبت السادس عشر من كانون الثاني للعام العاشر بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام

أسئلة لم استطيع الإجابة عليها

في الحديث الصحيح يقول عليه افضل الصلاة والسلام ( خير القرون قرني الذين بُعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) وهو حديث صحيح يستشهد به مشائخ بلاد التوحيد في خطابهم الديني ، ولكنهم ربما لم يفهموه جيداً ، فمن يقرأ فتاويهم يعتقد ان خير القرون هو قرنهم هذا الذي يريدونه خالياً مما يسمونه مخالفات شرعية ، وانحرافات في العقيدة ، فعندما يأتي الشيخ ابن جبرين ويفتي بأنه لا يجوز للرجل مصافحة المرأة الأجنبية ، ولا مقابلتها وهي كاشفة ، وان هذا معلوم من الدين بالضرورة ، فإنه بذلك يُناقض الحديث الصحيح الذي رواه انس بن مالك ( كانت الأَمَة من إماء أهل المدينة ، لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت ) فهل مشائخ بلاد التوحيد يعلمون في الدين اكثر من الرسول صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله ؟.

وعنما يُفتي الشيخ البراك بتحريم الاختلاط ، فإنه يتغافل ان هذا الاختلاط كان موجوداً في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ففي الحديث الشريف الذي رواه عبدالله بن عمرو بن العاص ( كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحد جميعا وفي رواية كنا نتوضأ نحن والنساء على عهد رسول الله من إناء واحد ندلي فيه أيدينا ) ، وهو كذلك يتناسى الحديث الصحيح المروي عن خولة بنت قيس الانصارية ( اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء من إناء واحد ) فبربكم إذا كانت هذه مخالفات شرعية .. هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمح بها ولا يُحذّر المسلمين عنها ؟ وهل الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ينهى عن خُلقٍ ويأتي بمثله والعياذ بالله ؟.

وحينما يخرج علينا انصاف المتمشيخين ، ويباركوا للشيخ البراك في فتواه بتكفير من يجيز الاختلاط ، فإنهم ربما لم يسمعوا او يقرأوا الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه عن انس بن مالك ( أن جاراً ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فارسياً ، كان طيب المرق ، فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جاء يدعوه ، فقال : وهذه ؟ لعائشة ، فقال : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، فعاد يدعوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهذه ؟ ، قال : لا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ، ثم عاد يدعوه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهذه ؟ ، قال : نعم في الثالثة ، فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله ) !!

واذا قرأنا القرآن الكريم نجد في قصص الانبياء عليهم السلام ما يُجيز الاختلاط بين الرجال والنساء ، فهناك قصة سيدنا سليمان واستقباله لملكة سبأ التي كشفت عن ساقيها ، وهناك قصة سيدنا موسى الذي اختلط بامرأتين ثم خلا بإحداهن التي جاءته بطلب من سيدنا شُعيب ، وأخذت تتحدّث معه وهو ليس محرماً لها ، وهناك قصة سيدنا يوسف مع إمرأة العزيز ، وخروجه الى النساء اللائي قطعن ايديهن ، والآيات كثيرة ومعروفة في هذا الشأن ، فهل مشائخ بلاد التوحيد فهموا الدين ومقاصد الشريعة أكثر من الأنبياء والمرسلين والصحابة ؟ والعياذ بالله

اسئلة كثيرة وجهها إليّ جاري اللبناني ابو العبد عليه من الله ما يستحق ، ولم استطع الإجابة عليها !!

كتبها العبد الفقير الى ربه الحاج ابو عمر ( حفظه الله ) صباح يوم الخميس الحادي عشر من شهر آذار للسنة العاشرة بعد الالفين من ميلاد سيدنا المسيح عليه السلام .

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

أبو عمر و الميكانيكي‏

مرة أبوعمر راح اشتغل صبى عند ميكانيكى
وفى يوم قال لصاحب الورشة انا اعرف رئيس الحى
صاحب الورشة ما صدق ..
لكن بعد يومين مر رئيس الحى قدام الورشة وسلم على أبوعمر سلام حار جدا
صاحب الورشة اعجب بـ أبوعمر وشغله مدير فى الورشة
وبعد يومين أبوعمر قال لصاحب الورشة انا اعرف الوزير
قال له : لا هادي صعبة شويه
وفعلا بعد يومين مر الوزير قدام الورشة وسلم على أبوعمر
صاحب الورشة اتجنن وقال لـ أبوعمر يا ابنى : تعال شاركني وامسك الورشة مكانى
وبعد يومين قال أبوعمر لصاحب الورشة : انا اعرف أوباما
ولكن صاحب الورشة قال : لا كده انت بتضحك علي
أبوعمر قاله : تعال نسافر لأمريكا وانت تشوف بنفسك
وفعلا سافروا الى أمريكا ووقفوا امام البيت الابيض
وأبوعمر قال : شايف الشباك الابيض اللي هناك
حأطلع بعد شوية انا وأوباما ونقول لك هاي
وفعلا أبوعمر طلع هو وأوباما من الشباك
صاحب الورشة اندهش ولكن فجأة اغمى على صاحب الورشه واخدوه الى المستشفى
ولما فاق سألة أبو عمر: ليه اغمى عليك علشان شفتنى انا وأوباما؟
صاحب الورشة قال : لا
انا اغمى علي علشان انت وأوباما واقفين فى الشباك
مر من قدامى اثنين امريكان بيسألونى مين هادا اللي واقف جنب أبوعمر؟